ومن أهم الخطوات التي يجب أن يتخذها الفنان لتوثيق أعماله تقول الفنانة التشكيلية عفراء الظاهري: سواء لتوثيق العمل بما يخص الفكرة الفنية أو لمجرد توثيق أعماله حتى تكون لديه وثائق يحتفظ فيها الفنان حتى يقدمها في معارض أو غيرها من الأماكن، لذلك أوثق الأعمال بعد انتهائي من كل ورشة عمل، حيث أقوم بتصوير الأعمال وتوثيق المواد المستخدمة في العمل واسم العمل والقياسات ودائماً أحتفظ فيها من خلال ملفات خاصة وفي نفس الوقت أنشرها في الموقع الإلكتروني الخاص بأعمالي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا يساعد على مشاركة الأعمال من خلال المجتمع الفني.
تتعدد المدارس التي يقوم على أساسه الفن التشكيلي، لذا هيا بنا نتعرف عليه من خلال السطور الآتية:
يُعدُّ الفن التشكيلي من أقدم الفنون التي مارسها الإنسان، فمنذ عصور ما قبل التاريخ، رسم الإنسان الحيوانات على جدران الكهوف، وصنع التماثيل من الطين والحجر؛ لذا لا بد من التعرف إلى مفهوم الفن التشكيلي وأنواع الفنون التشكيلية.
رسام مصري، من روَّاد الفن التشكيلي المصري، تميزت أعماله بألوانها الزاهية وتصويره للحياة المصرية، ومن أشهر أعماله لوحة راقصة الباليه.
كما أن اللون الأبيض يدل على الطهر والبراءة ففي الحج او العمرة عند زيارة بيت الله الحرام تكون ملابس الإحرام باللون الأبيض.
وكان اسم الفنان بروتون من أبرز الأسماء المرتبطة بالسريالية؛ إذ بدأ يُعبّر عن آرائه بمختلف الفنانين الذين اعتمدوا مبادئ السريالية في أعمالهم، وممّا يُقال إنّ بروتون هو الذي مهّد الطريق للسريالية، ولعل السريالية لاقت انتشارًا كبيرًا لما فيها من حرية في التعبير، فالفنان يُعبّر وكأنه نصف نائم، فبذلك يتخلّص من سيطرة العقل والمنطق على خياله وأفكاره، ويحلّل رغباته وأفكاره برؤى ومنطق ما فوق الواقع، ولعلّ هذه الحرية والانطلاقة في التعبير لدى السرياليين هي ما جلعت من أعمالهم فريدة ومميزة ومتباينة كلٌ حسب أفكاره ولا شعوره ومكنوناته ومكبوتاته الداخلية.[٩]
ومع ذلك، قد تُقدم معلومات الزائر غير محددة للهوية إلى أطراف أخرى لأغراض التسويق أو الإعلان أو غير ذلك.
من ضمن الفنون التشكيلية الفنون الزخرفية والتصميم الفني حيث تستخدم الزخارف التصويرية على نطاق واسع، كما تستخدم الزخرفة المعمارية زخارف نباتية أو بعض أشكال الحيوانات.
«البيان» التقت مجموعة من الفنانين والمؤرخين للحديث عن أهمية توثيق الأعمال الفنية ومسيرة الفنانين، وذلك لتأثيرها في تطور الحراك الثقافي بالدولة، وقد أشار الدكتور والمؤرخ والناقد يوسف عيدابي إلى أن التدوين والأرشفة أصبح علماً يُدرس فلا بد من أن يطبق في السياسات الثقافية بشكل عام وقال: في دولة الإمارات هناك نمو سريع ومتعاظم ويشتغل على الأنظمة الحديثة، فأصبح من الضروري مع تحولات المجتمع الشروع بالتوثيق والأرشفة والتسجيل بشكل مستعجل لأن الكثير بدأ يضيع، وذلك في الجوانب المختلفة التراث الشعبي والعمارة والآثار والقصص والنوادر وكل الذاكرة الشعبية، إضافة إلى ذاكرة المكان لأنها كلها تختفي خلال النمو المتسارع لبناء الدولة الحديثة وبالتالي فالرجوع إلى هذا التخطيط والتوثيق وصون التراث العام مهمة أساسية للجهات المعنية بالثقافة، والملاحظ أن التوثيق والأرشفة في الدولة ينمو ولكن ببطء وبالأخص في مجال الأدب والفنون والثقافة، وأتصور من الضروري وجود مراكز لتوثيق الأدب الفني في كل إمارة يتابع ويخطط ويمول، لأن الجهود الفردية في هذا المجال قد تكون محمودة وإيجابية ولكن قد تكون ضعيفة وسرعان ما تخف لأن التكلفة المادية والظروف لكل فنان وأديب تختلف، وهو شغل جماعي يحتاج إلى نظام معلوماتي مكتبي أرشيفي متجدد باستمرار.
وعند الحديث عن الفن وأنواعه من المهم أن يُميّز القارئ بين أنواعٍ عدّة للفنون قد يتمّ الخلط بينها؛ فالفنّ البصريّ هو ذلك الذي يعتمد في تذوقه على الرؤية البصرية، أي حاسّة البصر، مع أنّ الوسائل التي أنتجت هذا الفن مُتنوعة تعرّف على المزيد ومُتعدّدة، أمّا الفنون الجميلة فهي تلك التي تحتاج إلى إحساس مُرهف لتذوّقها، كما أنّها مرتبطة بالدراسة الأكاديمية مثل فنون النحت والعمارة والتصوير، ومن أنواع الفنون أيضًا ما يُسمّى بالفنّ التطبيقي وهو الذي يرتبط بالأعمال الحرفية، وهذه الأعمال تحتاج أيضًا إلى حسّ فني عالٍ لكن ليس لتذوقها بل لإنتاجها، وتتّصف في أغلبها بالجمال والتميز والإبداع.[١]
وبعكس فكرة الفنانة نجاة مكي بأن العمل قد يقلد إذا وضع على شبكات الإنترنت، فتقول عفراء الظاهري: يعتمد ذلك من فنان إلى آخر وأعتقد كل فنان عنده شيء مميز يسمح للعالم بأن يطلع عليه، لذلك إذا قمت بعمل معين وأخذه بعض الأشخاص وأعاد صناعته أو قلده فهو لأنه عمل ناجح من وجهه نظري، وفي حال سرقة الأعمال فأنا التي أبتكر الأعمال الفنية وأستطيع أن أبتكر غيرها، بالعكس نحن نشارك في الحركة الفنية، كما أننا نتعلم في الوسط الفني التشكيلي من خلال تقليد الفنانين المشاهير والمحترفين، وقد تكون استعارة للإفادة.
المدرسة الدادائية: استهدفت وصف الأشياء المُهملة في الحياة، مثل تصوير الأرصفة الملوثة، والغرض من هذه الطريقة هو إظهار أهمّية الشيء، وضرورة التنبّه للتقاصيل.
الفن الجدري: يُعتبر هذا النوع من الفنون هو الذي يظهر في لوحات فنية جميلة وجذابة تعتمد على الفسيفساء والرسوم التي تم حفرها والتي تكسوها الألوان الرائعة والمختلفة.
المدرسة السريالية: اعتمدت على تجسيد الأحلام والأفكار، وقد تم الرسم عن طريق استعادة ما في الذاكرة بالدرجة الأولى، وليس النقل.
Comments on “Top latest Five الفنون التشكيلية Urban news”